top of page
صورة الكاتبءبيت البيطرى

امراض القطط

تاريخ التحديث: ١١ ديسمبر ٢٠٢٠

كيفية معرفة ما إذا كانت قطّتك مريضة أحد متع الاهتمام بالقطط هي طبيعتها المسترخية. تبرع القطط في الاسترخاء وعيش حياة لا يمكننا إلا الحلم بها: فالقطط تلعب، وتأكل، وتنام. لسوء الحظ، قد تصبح هذه العادات سلبية إن أصبحت القطط مريضة. قد تحاول القطط بفطرتها إخفاء مرضها، وقد تتحوّل أحد العادات العادية كالنوم إلى حالة من التفاقم. من المفيد معرفة دلالات مرض القطط لمعرفة ما إذا كانت قطتك مريضة أم لا. طريقة 1 من 3:

تفقّد تغيّرات السلوك والمظهر 1-انتبه لفترة نوم قطتك. تنام القطة المريضة فترة أطول. أبقِ قطتك تحت الملاحظة إن لم تظهر أي دلالات أخرى على مرضها كالقيء، أو الإسهال، أو فقد الشهية، أو التورّم الظاهر. إن ظهر أي عرض على القطة، اصطحبها إلى الطبيب البيطري. راقب القطة لمدة 24 ساعة إن لم تظهر أعراض أخرى (يمكنك بالطبع اصطحاب القطة إلى الطبيب البيطري قبل ذلك إن كنت قلقًا على صحّتها). إن استمرت حالة الإرهاق الشديد لدى القطة في اليوم التالي يكون الوقت قد حان لاصطحابها إلى عيادة الطبيب البيطري. 2-تفقّد درجة حرارة القطة لمعرفة ما إن كانت تعاني من الحمّى. استخدم ترمومتر شرجي لقياس درجة حرارة القطة. إن انزعجت القطة من ذلك، يفضّل التوقّف وترك الأمر للطبيب البيطري. تكون درجة حرارة القطط الطبيعية بين 37.5 درجة مئوية و 39.16 درجة مئوية، وتعتبر درجات الحرارة التي تتخطّى 39.16 درجة مرتفعة، ودرجة الحرارة التي تتخطّى 39.4 درجة مئوية تعد حمّى. اصطحب قطتك إلى الطبيب البيطري إن كانت تعاني من الحمّى. تنام القطة التي تعاني من الحمّى كثيرًا في العادة، وقد ترفض القطة تناول الطعام، ويكون جلدها باهتًا ويبرز بزوايا غريبة. قد تجد أن أنف القطة وآذانها دافئة عند لمسها بأصابعك. على الرغم من أن لمس الأذنين لا يعد طريقة دقيقة لقياس درجة الحرارة، إلا أنه إن كانت أذن القطة باردة فلا يرجّح إصابتها بالحمّى. 3-راقب أي تغيّر في عمليات الإخراج لدى القطة. انتبه للأشياء التالية: كم مرة تستخدم القطة مكان إخراج الطعام، وما إن كانت تعاني من صعوبة عند الإخراج، وما إن كان هناك دم أو مخاط في البول، وما إن كان البراز صلبًا ومتكتّلًا.

إن كانت القطة تعاني من الإسهال إلا أنها تستمر ببذل المجهود عند الإخراج أو تعاني من الإمساك (يمكنك معرفة ذلك من صلابة البراز)، اصطحبها إلى الطبيب البيطري. من المفترض التوجّه إلى الطبيب البيطري على الفور إن لاحظت بذلها لمجهود بشكل متكرّر عند الإخراج وعدم تبوّلها، أو في حالة وجود دم.

القط الذكر معرّض لمشاكل بالجهاز البولي حيث يعاني لتمرير البول. تتضمن الأعراض توجّهه إلى مكان الإخراج بشكل متكرّر، وحتى الجلوس في وضع القرفصاء بعيدًا عن مكان الإخراج. قد تجلس القطة في وضع القرفصاء لعدة دقائق أو تغيّر وضعها للوقوف والتوجّه إلى مكان جديد ثم الجلوس مجددًا. تفقّد ما إذا كان القط قد تبوّل (هل المخرجات جافة أم رطبة؟) وتفقّد وجود دم في البول. 4-انتبه لشهيّة القطة. إن لاحظت أن القطة لا تتناول الكثير من الطعام، أو أنها تأكل أكثر من الطبيعي فقد يكون هناك مشكلة. إن لم تظهر القطة اهتمامًا بالطعام لمدة يوم كامل، فقد يكون هناك عدة مشاكل - ابتداءً من أكل طعام الجيران وحتى الشعور بالغثيان أو مشاكل الكلى. من ناحية أخرى، إن أصبحت القطة نهمة بشكل مفاجئ، فقد يكون ذلك دلالة على وجود مشكلة صحية. إن كانت القطة ترفض الطعام لأكثر من 24 ساعة، افحصها لدى الطبيب البيطري لحل المشكلة قبل تطوّرها وتفاقم الحالة. 5-تفقّد ما إذا كانت القطة تعاني من الجفاف. انتبه لتغيّر عادات الشرب لدى قطتك. يعتمد مدى شرب القطة على ما إن كانت تتناول طعامًا رطبًا (من غير المرجّح حينها أن تراها وهي تشرب) أم طعامًا جافًا (من الطبيعي رؤيتها وهي تشرب). تؤدّي العديد من الحالات إلى زيادة العطش، كبعض أنواع العدوى وأمراض الكلى وزيادة نشاط الغدة الدرقية والسكري. إن كانت قطتك تشعر بالعطش، اصطحبها للطبيب البيطري لفحصها. يمكنك أيضًا فحص جسم القطة. أمسك جلد القطة بين كتفيها برفق وعناية. اسحب الجلد نحو الأعلى بعيدًا عن الجسم (برفق شديد) واتركه. إن لم يعد جلد القطة إلى مكانه الأصلي بسرعة، فمن المرجّح إصابة القطة بالجفاف، ويتوجب عليك حينها اصطحابها للطبيب البيطري. 6-انتبه لوزن قطتك ولشكل جسمها. يعدّ أي تغيّر في الوزن أمر مهم ويستدعي زيارة الطبيب البيطري. قد تشير خسارة الوزن المفاجئة أو التدريجية إلى مرض القطة. إن كنت تشك في ذلك، قم بوزن قطتك مرة واحدة أسبوعيًا في المنزل واصطحبها للطبيب البيطري إن استمرت بخسارة الوزن. قد تبدو القطة سليمة ولا تعاني من أي مشكلة سوى خسارة الوزن في المراحل المبكّرة من بعض الحالات كالسكري وفرط نشاط الغدة الدرقية. ابحث عن مساعدة طبية إن استمرت القطة بخسارة الوزن. هناك بعض الحالات المرضية الأخرى كسرطان المعدة أو أمراض القلب لا يتغيّر فيها وزن القطة ولكن ما يتغيّر هو حالتها الجسدية. يعني ذلك أنه يمكنك الإحساس بضلوع القطة أو عظام ظهرها بصورة أسهل لانخفاض نسبة الدهون التي تغطّيها، في حين أن بطن القطة قد يبدو متورّمًا أو مدوّرًا. افحص القطة لدى طبيب بيطري إن كنت تشك في الأمر. 7-تفقّد شعر قطتك. لا تقدر القطة المريضة عادةً على الاهتمام بمظهرها بسبب عدم امتلاكها لطاقة كافية. ستلاحظ أن شعر القطة الذي كان لامعًا ومهندمًا أصبح باهتًا، ومرقّطًا ومتشابكًا. على الرغم من أن التوتر قد يؤدّي إلى تغيّرات في عادات الاهتمام بالنفس لدى القطة، إلا أن ذلك قد يشير أيضًا إلى مرض القطة. استشر طبيبًا بيطريًا.

قد ينتج قلة اهتمام القطة بنفسها أيضًا عن التهاب المفاصل. قد يكون الاهتمام بالنفس مؤلمًا إن كانت القطة متيبّسة وتعاني من الألم. مجددًا، يعني ذلك أنه يتوجب عليك زيارة الطبيب البيطري. طريقة 2 من 3:

تفقّد الأعراض 1-تفقّد ما إذا كانت القطة تتقيأ. إن كانت القطة تتقيأ، خصوصًا عدة مرات خلال اليوم، وتظهر عليها علامات الإرهاق فالأمر مهم. إن كانت القطة ترفض شرب الماء أو تتقيأ بعد شربه، فيتوجب عليك اصطحابها للطبيب البيطري.

تتقيأ معظم القطط بشكل متكرّر دون وجود مشكلة بين الحين والآخر (مرة أو مرتين أسبوعيًا) كطريقة لتنظيف جسمها. لا حاجة للقلق من ذلك إن كانت القطة نشيطة ومتجاوبة وتتصرّف بشكل طبيعي وتتناول الطعام بلا مشكلة. 2-تفقّد ما إذا كانت القطة تعاني من الإسهال. من المفترض أن يكون قوام براز القطة متماسكًا. الإسهال يعني وجود براز سائل لا يمتلك أي شكل محدّد، وهذا الأمر غير طبيعي بالتأكيد. إن كانت القطة طبيعية في المناحي الأخرى، فلا مشكلة في الانتظار لمدة 24 ساعة لرؤية ما إذا كانت القطة تتناول أي شيء يؤدّي إلى تحسّس معدتها. إن كانت القطة تتقيأ، أو لا تتناول الطعام، أو كسولة، أو خائرة القوى، أو تخرج دمًا أو مخاطًا في البراز، فيتوجب عليك حينها اصطحابها إلى الطبيب البيطري. 3-انتبه لمستوى نشاط القطة. قد يشير الإرهاق الشديد أو الخمول إلى الحمّى، أو المشاكل التنفّسية، أو شعور القطة بالألم. يختلف ذلك قليلًا عن نوم القطة لفترات أطول حيث تكون القطة مستيقظة إلا أنها لا تمتلك الطاقة للتفاعل أو أداء النشاطات اليومية. إن كانت القطة خاملة وتتنفّس بسرعة، يتوجب عليك اصطحابها للطبيب البيطري.

انتبه لشخصية قطتك. إن كانت القطة متعبة بشكل غير طبيعي وتفقد اهتمامها بالتدرّب والنشاطات اليومية الاعتيادية، فقد يكون ذلك دلالة على سوء التغذية أو المرض. 4-تفقّد المشاكل التنفسية. إن كانت قطتك تتنفّس بسرعة شديدة وبشكل سطحي أو مع فتح فمها ولم تكن القطة نشيطة، يتوجب عليك اصطحابها للطبيب البيطري. يتوجب عليك أيضًا مدى جهد القطة أثناء التنفّس. اصطحب القطة للطبيب البيطري إن كانت عضلات المعدة تتحرّك لتتمكن القطة من التنفّس أيضًا. قد تؤدّي الهرهرة إلى التأثير على احتساب معدّل التنفّس (قد تجعله يظهر أكثر سرعة)، لذا حاول احتساب معدّل تنفّس القطة في وقتٍ لا تقوم فيه بالهرهرة أو أثناء نومها. معدّل التنفّس الطبيعي في القطط هو 20-30 نفس في الدقيقة، ويكون معدّل التنفّس أقل أثناء راحة القطة. 5-انتبه لميل الرأس، والدوار، وعدم الانتباه. قد تشير كل هذه الأعراض إلى مشاكل عصبية أو عدوى بالأذن. إن لاحظت وجود هذه الأعراض، يتوجب عليك اصطحاب القطة للطبيب البيطري. القطة كائن رقيق يتّسم بالنشاط والرشاقة. إن لاحظت أن ذلك تغيّر وأن القطة أصبحت خاملة، أو أنها تحرّك رأسها نحو أحد الجانبين، فقد تكون هناك مشكلة. قد تشير هذه التغيّرات إلى إصابة القطة بسكتة دماغية، أو ارتفاع بضغط الدم، أو حتى ورم دماغي، لذا ينصح باصطحاب القطة للطبيب البيطري. 6-اهتم بشعر القطة بشكل منتظم لملاحظة أي كتل أو بروزات تظهر على جسمها. تكون معظم الكتل والخراريج حميدة، ولكن يجب أن تفحص هذه الكتل إن كانت يابسة أو إن كانت تسرّب سوائل. انتبه أيضًا للروائح الكريهة التي قد تنتج عن الخدوش المصابة بالعدوى. مجددًا، افحص قطتك لدى الطبيب البيطري. قد تؤدّي العدوى إلى تسمّم الدم إن لم يتم علاجها. 7-انتبه لعينيّ القطة. تفقّد العينين (والأنف أيضًا) لوجود إفرازات مفرطة. إن كانت القطة تفرز الدموع باستمرار، فقد تكون تعاني من حساسية تجاه شيءٍ ما أو من عدوى بالجيوب الأنفية. إن كانت الإفرازات مصاحبة بالإفراط في الشرب/التبوّل، والإرهاق، والشحوب، اصطحب قطتك للطبيب البيطري لاحتمال إصابتها بفشل كلوي. تفحّص أيضًا توسّع بؤبؤ العينين. تتسبب بعض الأمراض بتوسّع عين القطة وبقائها على هذا الحال. يتوجب عليك اصطحاب القطة إلى الطبيب البيطري فور ملاحظة بقاء العين على وضع متوسّع. 8-انظر بداخل فم القطة. تفقّد تغيّر لون اللثة على وجه الخصوص. إن لاحظت أن لثة القطة، خصوصًا القطط التي تكون اللثة فيها سوداء، أصبحت باهتة جدًا، فقد تكون القطة مريضة. يتوجب عليك أيضًا شم نفس القطة. إن لاحظت وجود رائحة غريبة لا يسبّبها طعام تأكله القطة، فقد تكون القطة تعاني من مشكلة. طريقة 3 من 3:


تفقّد وجود أمراض محدّدة 1-تفقّد إصابة القطة بالبراغيث. لاحظ حك القطة لجلدها بشكل مبالغ حيث أن ذلك قد يشير إلى إصابتها بالبراغيث. إن لاحظت أن القطة تقوم بحك جلدها باستمرار، يتوجب عليك إجراء فحص على بقع صغيرة بالجلد. استخدم فرشاة ضيّقة ومرّرها بين فراء القطة. ابحث عن حشرات بنية صغيرة تتحرّك بسرعة (البراغيث) خصوصًا حول عنق القطة وذيلها. يمكنك أيضًا تفقّد إصابة القطة بالبراغيث عن طريق استخدام الفرشاة لتمشيط شعرها فوق ورقة بيضاء. قد ترى البراغيث على الفرشاة أو تلاحظ غبارها على الورقة البيضاء. يكون غبار البراغيث أسود على شكل فاصلة معقوفة. تذوب هذه البقايا على شكل خطوط دامية عند وضعها على قطعة قطنية مبلّلة. هناك الكثير من المنتجات التجارية المتاحة لقتل البراغيث وطردها من المنزل. اطلب من طبيبك البيطري مساعدتك في اختيار منتج مناسب. 2-استمع للسعال الجاف ولاحظ القيء الذي قد يشير إلى كتل الشعر. قد تتسبب كتل الشعر أيضًا بسوء رائحة النفس وانخفاض الشهية. قد تتحوّل مشاكل كتل الشعر الخطيرة إلى حالة Trichobezoars (كتل صلبة من الشعر والطعام غير المهضوم كريه الرائحة) وقد تستدعي الحالات الخطيرة تدخّلًا جراحيًا. اهتم بقطتك باستمرار لتقليل كتل الشعر. تتضمن العلاجات المنزلية الفعّالة الأخرى إضافة المكمّلات الغذائية إلى طعام القطة مثل: لحاء شجرة الدردار الزلق لتليين مرور كتل الشعر أو لب اليقطين (المعلّب) الذي يضيف الألياف إلى البراز مما يسهّل مرور كتل الشعر. يمكن إضافة هذه المنتجات إلى طعام القطة كالسمك أو الدجاج المطبوخ لمنع مشكلة كتل الشعر. يتوجب عليك استشارة طبيب بيطري للتأكد من أنه لا يوجد سبب أكثر خطورة للمشكلة. 3-تفقّد دلالات فرط نشاط الغدة الدرقية. تتضمن الأعراض زيادة الشهية أو العطش، وفقد الوزن غير المبرّر (خصوصًا الكتلة العضلية)، والعصبية أو الانزعاج، والقيء المتكرّر، والخمول والضعف، والإسهال، وسوء مظهر الشعر. إن لاحظت وجود أكثر من عرض، يتوجب عليك اصطحاب القطة إلى الطبيب البيطري. يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عادةً في القطط الشابة والقطط الكبيرة، وتكون الإصابة نادرة الحدوث في القطط الصغيرة. زيادة الشهية عرض مفيد يدل على حاجة القطة لزيارة الطبيب البيطري. تقوم هرمونات الغدة الدرقية التي تحفّز الشهية بزيادة معدّل الأيض أيضًا وتجهد وظائف الأعضاء. 4-تفقّد أعراض مرض السكري في القطط. تتضمن أعراض الإصابة بالسكري القيء، والجفاف، والضعف وفقد الشهية، والعطش الشديد والتبوّل، وفقد الوزن، واختلالات التنفّس، وعدم الاهتمام بالشعر. يؤثر السكري على القطط بمختلف أعمارها، إلا أنه يكون أكثر شيوعًا في ذكور القطط السمينة. إن كانت قطتك تعاني من عرض واحد أو عدة أعراض، اصطحبها للطبيب البيطري لفحص مستوى السكر بالدم والبول. 5-تفقّد أعراض أمراض الجهاز البولي السفلي في القطط. تتضمن أعراض هذا المرض صعوبات التبوّل وتكرّره بكثرة، وفقد الشهية، والخمول، ووجود دم في البول، ولعق المناطق الحسّاسة بشكل متكرّر. هذا المرض عبارة عن التهاب خطير يصيب الجزء السفلي من الجهاز البولي ويمكن أن يتطوّر بسرعة ليصبح قاتلًا. هناك عدة أسباب لهذا المرض، ومنها انخفاض شرب الماء والإصابة بالبكتيريا والفيروسات، والنظام الغذائي. قد تتسبب بعض الأطعمة الجافة بتراكم الكريستالات في البول مما يؤدّي إلى جرح وتهيّج غشاء المثانة. قد يؤدّي ذلك إلى تشكّل حشرات المثانة إن تركت الحالة دون علاج مما قد يؤدّي إلى انسداد المثانة. أفكار مفيدة إن تغيّرت شخصية القطة لتكون غريبة، وترغب بأن تكون وحيدة، ويقل مستوى حماسها، فقد يشير ذلك إلى مرضها. بعض التغيّرات السلوكية طبيعية، خصوصًا عند تغيّر أنواع الغذاء أو أماكن الإخراج. انتبه للأعراض الجسدية (كالتقيؤ أو الإسهال) وتذكّر عدد مرات حدوث ذلك. يمكنك أيضًا مساعدة الطبيب البيطري عن طريق توثيق أي مرض أو إسهال بالتقاط صور للحالة. على الرغم من أن ذلك قد يبدو غريبًا، إلا أنه قد يقدّم دلالات قيّمة لمعرفة سبب المرض. إن كنت في حيرة، تواصل مع الطبيب البيطري. قد يكون الانتظار خطيرًا، ويعتمد ذلك على نوع المرض. إن كانت القطة تختبئ في أماكن مغلقة على الرغم من أنها تتجوّل في الأماكن المفتوحة عادةً، فقد يشير ذلك إلى معاناتها من الألم. تحذيرات إن لم تأكل قطتك أو تشرب لمدة يومين، اصطحبها للطبيب البيطري فورًا لفحصها. إن كانت القطة تعاني من الجفاف والقيء، من المهم جدًا التوجّه للطبيب البيطري على الفور، حيث أن ذلك قد يؤدّي إلى فشل الكلى أو تعطّلها عن العمل، وهي مشكلة قاتلة. قد تصاب القطط الصغيرة بفقر الدم إن أصيبت بالبراغيث. إن فقدت قطتك التحكم بوظائف الجسم بالكامل، يتوجب عليك اصطحابها للطبيب البيطري على الفور. قد يؤدّي إهمال ذلك إلى الفشل الكلوي الذي قد يكون قاتلًا في القطط. البشر معرّضون أيضًا لعضّات البراغيث، خصوصًا في منطقة الكاحل. قد تحمل أشهر أنواع البراغيث، وهي براغيث القطط (Ctenocephalides Felis)، يرقات دودة Dipylidium Caninum الشريطية. قد تفقس هذه اليرقات إن تناولت القطة البراغيث

أثناء تنظيفها لجسمها. تنقل البراغيث أيضًا العديد من الميكروبات المعدية الأخرى.


بيت الدواء البيطري افضل مكان تعالج فيه حيوانك الاليف رقمنا الموحد:01201568888


٧ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page