top of page
صورة الكاتبءبيت البيطرى

القتل الرحيم ليس رحمة

"بايلي" الكلب اللطيف قُتل بالموت الرحيم بسبب مظهره قضى كلبٌ ساعاته الأخيرة يلعب ويلهو قبل أن يقتل بالموت الرحيم بسبب قانون "عفا عليه الزمن وغير فعّال"، وفق ما ذكر موقع "ميرور" البريطاني. أُنهيت حياة بايلي بسبب مظهره، ورغم ذلك أكّدت الحكومة أنها لن تلتزم بتغيير القانون. وتسعى "الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات" (RSPCA) الى تغيير قانون الكلاب الخطرة المعروف أيضاً باسم قانون النوع المحدّد (BSL) اللذين يمنعان اقتناء نوع معين من الكلاب والكلاب الخطرة، وذلك بعد قتل أكثر من 81 كلباً عام 2017 بسبب مظهرها. وقالت كارولين ألن، كبيرة الأطباء البيطريين في RSPCA: "كان بايلي كلبًا لطيفًا وودودًا وسعيدًا. ساهمنا في الكثير من الظروف في تحسين حالته، أرسلناه إلى أحد مراكزنا للاهتمام به، ووجدنا له عائلة رائعة لقضاء بقية حياته معها. لكن حياة بايلي انتهت بشكل مأساوي وبشكل غير عادل بسبب الـ"BSL"". واعتبر الدكتور سام غينيس، خبير رعاية الكلاب في RSPCA ومؤلف تقرير "Breed Specific Legislation: A Dog’s Dinner"، أن "قصة بايلي مفجعة، ومن المحزن أنها قصة أسمعها كثيرًا. هذه هي الكلاب التي لم تُظهر أي علامات على السلوك العدواني ولا تعطي أي مؤشرات على أنها ستكون غير مناسبة لإعادة التأهيل. إنّها لا تشكّل خطراً على السلامة العامة، ولكن يتمّ وصفها بأنها" خطرة" ببساطة بسبب مظهرها". وأضاف: "BSL هو تشريع عفا عليه الزمن وغير فعّال وغير عادل يحتاج إلى استبدال بشكل عاجل. نحن بحاجة إلى تغيير هذا القانون، ليس فقط لإنقاذ حياة الآلاف من الكلاب مثل بايلي، ولكن أيضًا لحماية السلامة العامة". وتدعو RSPCA وغيرها من منظمات الرعاية الاجتماعية، والجمعيات الخيرية، الحكومةَ في بريطانيا إلى إلغاء القانون واستبداله بشيء يحمي بشكل أفضل السلامة العامة ورفاهية الكلاب. كما أنهم يريدون أن يكون هناك تركيز أكبر على التدخّل المبكر مع الكلاب التي تظهر بسلوك غريب، بغضّ النظر عن سلالتها، إضافة إلى ضرورة تعليم الناس، لا سيما الأطفال كيف يتصرفون مع الكلاب

مشاهدتان (٢)٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page