الاستمرارية بين البشر والحيوانات عدل البونوبو، القرد الغير بشري قدمت الدراسات التطورية شرحاً لتعليل سلوك الإيثار لدى البشر والحيوانات، وأوضحت أن هناك أوجه تشابه بين البشر والحيوانات. العلماء مثل جين غودال وريتشارد دوكينز يعتقدون بأن القردة العليا هم أقرباء البشر، لامتلاكهم العقلانية والوعي الذاتي. في عام 2010، قاد البحث طبيبة في علم النفس تدعى ديانا ريس، وخبيرة في علم الحيوان تدعى لوري مارينو لحضور مؤتمر في سان دييغو، حيث أشارا إلى أن الدلافين هي الثانية من ناحية الذكاء والأقرب إلى البشر، وخلصت إلى أنه ينبغي أن يعتبر الدلافين أشخاص غير بشريين. استخدمت مارينو فحوصات الرنين المغناطيسي لمقارنة دماغ الدلفين ونتائج الأبحاث الأولية، حيث أشار المسح إلى أن هناك "استمرارية نفسية" بين الدلافين والبشر. أوضحت ريس في بحثها أن الدلافين قادرة على حل المشاكل المعقدة، واستخدام أدوات، واجتياز اختبار المرآة، وذلك باستخدام مرآة لتفقد أجزاء من أجسادهم. وقد أثبتت الدراسات أن هناك صلة بين العنف بين الأشخاص والقسوة على الحيوان. نظرات شرعية وفلسفية عدل نظرة عامة عدل مارثا نوصبوم، مدرسة وبروفسور في قسم القانون والأخلاق في جامعة شيكاغو، المؤيدة لمبداء القدرات. طرق التعامل الفلسفيّة الرئيسة لحقوق الحيوان قائمة على المنفعة والحقوق، أما السابق فقد ذكره بيتر سينقر والآخر ذكره توم ريجان وجراي فرانشي. كانت اختلافاتهم تعكس الفرق في استنتاج الفلاسفة بين النظريات الأخلاقية التي تتحكم بضبط الفعل من خلال العواقب المترتبة عليه (العواقبية والأخلاق الغائيّة أو النفعية) والنظريات التي تركّز على قاعدة مبدأ الفعل بغض النظر عن العواقب (علم الأخلاق)، فقد صرّح علماء الأخلاق بأن هناك أفعال لا ينبغي علينا القيام بها حتى وإن كنا سنحصل على نتيجة أسوأ. هناك عددٌ من الحالات التي يمكن الدفاع عنها من خلال علم الاخلاق أو من منظور علم الواجبات الاخلاقيه بما في ذلك منهج القابلية -القدرات- مُمثلاً بـ مارثا نوسباوم ومنهج المساواة والتي تم بحثها - فحصها- من قِبل انغمار بيرسون وبيتر فالينتين. نظرية القابلية -القدرات- تركّز على ما يتطلبه الأفراد لإنجاز قدراتهم. نوسباوم 2006م قالت بأن الحيوانات بحاجة إلى حق الحياة، وبعض السيطرة على بيئتهم، تجمعاتهم، سلوكهم وصحتهم الجسدية. ستيفن آر إل كلارك، ماري ميدلي و بيرنارد رولين ناقشوا أيضاً حقوق الحيوان في أن يعيش كل حيوان الحياة التي تلائم نوعه. يُفضّل مذهب المساواة المساواة في السعادة بين الأفراد مما يجعل الاهتمام بالأسوأ أكثر من أولئك الأحسن حالاً. منهجٌ آخر هو ميزةٌ أخلاقيةٌ تتضمن أنه على اعتبار كيف نتصرف ينبغي علينا أن ننظر في شخصية وطبيعة الفاعل وأي نوع من القوى الأخلاقية ينبغي أن نكون، وقد اقترحت روزاليند هورسوث نهجاً لحقوق الحيوان يستند إلى الفضائل الأخلاقية مارك رولاند اقترح نهج التعاقد. النفعية عدل كتب نوسبوم عام 2004م المنهج النفعي بدأ مع جيرمي بينتام وجون ستيوارت ميل ، ساهم بالاعتراف بالحالة الأخلاقية للحيوانات أكثرمن أي نظرية أخلاقية أخرى. فيلسوف المنفعة الأكثر ارتباطاً بحقوق الحيوان هو بيتر سينغر، أستاذ أخلاقيات علم الأحياء في جامعة برينستون. سينغر ليس مُنظراً للحقوق ولكنه يستعمل لغة الحقوق ليناقش الكيفية التي يتعين علينا بها التعامل مع الأفراد. وهو يفضل النفعية بمعنى أنه يحكم بصحة الأفعال بناءً على مدى إفادة مصالح المتأثرين. بيتر سينغير: نهتم بما يع٫بنا و موقفه أنه لا يوجد سبب حتى لا تعطى اعتبارات مساوية لإهتمامات البشر و غير البشر، على الرغم من أن مبادئه المتعلقة بالمساواة لا تتطلب معاملة مماثلة. يملك الفأر و الرجل كلاهما همة أن لا يطردوا ولا يوجد خلفيات أخلاقية أو منطقية للسقوط لتمنح تلك الاهتمامات وزن مساوئ الاهتمامات متوقعة في قدرتها على المعاناة لا شيء أكثر وبمجرد أن تنشر أن لديه اهتمامات، لا بد أن تعطى تلك الاهتمامات اعتبارات متساوية اقتبس المغني عبارة الفيلسوف الإنجليزي هنري سيدويك (1883-1900): " خير الفرد الواحد ليس له أية أهمية من وجهة نظر الكون من خير أي شخص آخر". يقول سنقر أن المساواة في الاعتبار هي وصفة، وليس تأكيدا لحقيقة: إذا استندت المساواة بين الجنسين فقط على فكرة أن الرجال والنساء متساوين في مستوى الذكاء لكان علينا التخلي عن تطبيق نظرية المساواة لو تبين لاحقا أنها خاطئة. ولكن الفكرة المعنوية للمساواة لا تعتمد على حقائق مثل الذكاء أو القوة الجسدية، أو القدرة المعنوية. بالتالي المساواة لا يمكن أن ترتكز على نتائج البحوث العلمية في الذكاء اللابشري. كل ما يهم هو ما إذا كانوا يعانون من ذلك. أضحى المعلقين على كل اتجاهات المناظرة يتقبلون أن الحيوانات تعاني وتشعر بالألم، بالرغم من ان الوضع لم يكن كذلك من قبل. كتب البروفيسور في الفلسفة وعلوم الحيوانات والطب الحيوي في جامعة ولاية كولورادو برنارد رولن (Bernard Rollin) أن تأثير ديكارت استمر حتى الثمانينات. فقبل عام 1989 كان الأطباء البيطريين في الولايات المتحدة الأمريكية يتم تدريبهم على العلاج دون الاهتمام بألآم الحيوانات، وانه يوجد واحد على الاقل من مستشفيات الطب البيطري في الستينات لا يوجد به أي مخدر او مضاد لتخفيف ألم الحيوانات. وفي تفاعل لرولن مع علماء آخرين كان يطلب دائماً منه أن يثبت أن الحيوانات تشعر، أن يقدم لهم دليل علمي ومقبول على انها تشعر بالألم. الإصدارات العلمية في الثمانينات أوضحت أن أغلبية الباحثين يعتقدون بأن الحيوانات تعاني وتشعر بالألم، بالرغم من ذلك تظل الآراء مختلفة حول إمكانية تقليل الألم من خلال عدم قدرتها على توقع الألم والرهبة منه مثل البشر او تذكرها للألم بوضوح. مشكلة في معاناة الحيوانات وآلامها واحساسها بشكل عام ظهرت لأن الحيوانات لا تملك لغة تعبر بها. فكتب سنقر: لو أننا نحتاج إلى لغة للتعبير عن الألم لكان غالباً من الاستحالة معرفة ما إذا كان الإنسان يشعر بالألم، رغم أننا نستطيع مراقبة سلوك الالم وتقييم حجمه من خلال ما نراه. وقال لا يوجد سب لأن نعتقد أن سلوك الالم للمخلوقات غير البشرية قد تعني شيئاً غير ما يعنيه الإنسان. ” همس لشخص بقربه" "مثقف." يتحدثون عن هذا الشيء في الرأس، ما اسمه؟ هذه هي الفكرة. ما دخل ذلك في حقوق المرأة أو حقوق السود؟ إذا كان قدحي يسع نصف ما يسعه كوبك، ألن يكون من الظلم أن تمنعني من ملئ قدحي فقط لنبقى متساوين؟ “ —سوجور تروث مواضيع الحياة عدل جادل توم ريغون، محاضر فخري للفلسفة في جامعة ولاية شمال كارولينا، في كتاب القضية لحقوق الحيوان (1983) أن الحيوانات الغير البشرية هي ما يطلق عليه “مواضيع حياة” وبذلك هم أصحاب حقوق. وكتب أنه بسبب أن الحقوق الأخلاقية للإنسان مبنية على أساس امتلاكهم قدرات عقلية محددة، ولان بعض الحيوانات الغير البشرية تمتلك هذه القدرات، هذه الحيوانات يجب أن يكون لديها نفس الحقوق الأخلاقية كالبشر، وعلى الرغم أن البشر يمثلون أنهم وكلاء أخلاق كلا من الحالات البشرية الهامشية كالأطفال، وعلى الأقل بعض غير البشر يمكن أن يكون عندهم أمراض أخلاقية غير قادرون على تشكيل مبادئ أخلاقية، و بهذا فهم غير قادرون على فعل الصحيح أو الخطأ، على الرغم أن ما يفعلوه قد يكون مفيدا أو مضرا، فقط وكلاء الأخلاق قادرون على الانخراط في أحداث أخلاقية. وبالنسبة لريغان فأن الحيوانات تمتلك "قيم فطرية" كمواضيع حياة، ولا يمكن اعتبارهم كوسائل لتحقيق غاية، وجهة نظر تضعه بقوة في المخيم المغلق، نظريته لا تشمل كل الحيوانات، ولكن فقط تلك التي يمكن أن تعتبر"مواضيع حياة"، وجادل أن كل الثديات الطبيعية وعلى الأقل في عمر السنة تتأهل: «الافراد هم مواضيع حياة والحضارة اذا كان لهم معتقدات ورغبات؛ الإدراك والذكرى والإدراك بالمستقبل بما في ذلك مستقبلهم الشخصي؛ حياة عاطفية مع الأحاسيس المبهجة والمؤلمة؛ مصالح تفضيلية وخيرية؛ القدرة على البدء في ملاحقة الرغبات والأهداف؛ هوية نفسية جسدية مع مرور الوقت؛ والتجارب والخبرات الحياتية تكون جيدة أو سيئة لهم، مستقلة منطقيا عن نفعها للآخرين ومستقلة منطقيا عن كونهم موضع اهتمام أي أحد آخر. في المقابل، يهتم سنغر في المقام الأول بتحسين معاملة الحيوانات ويقبل أن، في بعض السيناريوهات الافتراضية، بعض الحيوانات يمكن أن تُستخدم بطريقة شرعية لغايات بشرية أو غير بشرية، ويعتقد ريغان أننا يجب أن نعامل الحيوانات الغير البشرية كما نعامل البشر، وهو يطبق نظرية (تفكير؟) كانت الصارمة (والتي يطبقها كانت نفسه للبشر فقط) أنه يجب أن لا يُضٓحّى بالحيوانات كوسيلة لتحقيق غاية، بل يجب أن يعاملوا كغايات بحد ذاتهم. الإلغائية عدل قال غاري فرانسيوني: كل ما يريده الحيوان عو أن لا نعتبره متاع الكاتب الرائد في مجال الأبوليشنست (إلغاء العقوبة) وأستاذ القانون والفلسفة في معهد روتجرز نيوارك (غاري فرانسيون) هو القائل والقائم بحجة أن الحيوانات تحتاج حق واحد فقط، وذلك الحق هو أن لا تكون مملوكة. وكل شي آخر يتبع هذه النقلة النوعية. وعلى الرغم أن معظم الناس ستدين بسوء المعاملة للحيوان، وفي كثير من البلدان هناك قوانين تعبر عن تلك المخاوف."في النظام القانوني يسمح أن تستخدم الحيوانات لأي غرض باستثناء الاستخدامات المكروهة"يتطلب القانون أن لا تكون هناك أي معاناة "غير ضرورية" وليتم تقرير ماهو غير ضروري يتم وزن مصالح الحيوان مقابل مصالح البشر، والأخيرة هي التي السائدة في أغلب الأحيان. قارن فرانسيون حال الحيوانات بمعاملة العبيد في الولايات المتحدة والتي كانت توجد تشريعات تدعي حمايتهم في كتابه "الحيوانات والممتلكات والقانون" (1995) والذي يعد أول معالجة فقهية قانونية واسعة لحقوق الحيوانات، ولكن تجاهل القضاء قانون الحماية الذي قدمته مؤسسة الرق وجعلته غير قابلة للتنقي، لذا قدم فرانسيون قانون رعاية الحيوان في الولايات المتحدة كمثال، حيث اعتبره مثالا للتشريعات الرمزية التي تهدف إلى تهدئة القلق العام بشأن معاملة الحيوانات، ولكنها صعبة التطبيق. ويناقش أن التركيز على رفاهية الحيوانات بدلاً من حقوقها سيجعل قضيتها أسوأ لأنه سيجعل العامة يرون بأنه لاضير من استخدامها وسيعزز من نظرة الإنسان إليها كممتلكات. ويسمي جماعة حقوق الحيوانات الذين يريدون تحقيق رفاهية الحيوانات مثل جماعة "التعامل الأخلاقي مع الحيوانات" بـ "الداعون الجدد إلى الرفاهية" لأنهم أقرب لحركات الدفاع عن الحيوان في القرن التاسع عشر من حركات حقوق الحيوان. وأيضاً فضل في استخدام عبارات مثل"الدفاع عن الحيوانات"و"المدافعون عن الحيوان". وكان لديه موقف في عام 1996م بأنه لا توجد حركة لحقوق الحيوان في الولايات المتحدة. . التعاقدية الإجتماعية عدل اقترح أُستاذ الفلسفة في جامعة فلوريدا رولاندز مارك نهج أو طريقة "التعاقدية الإجتماعية (بالإنجليزية: Contractarianism) مُستندًا على الوضع الأصلي وقناع الجهل في نظرية العدل لجون راولز - وهي "حالة للطبيعة" متأملة في التجربة التي تختبر الحدس حول العدل والإنصاف (1971). وفي الوضع الأصلي اختار الأفراد مبادئ العدالة (أي نوع من المجتمع يُشكَّل، وكيف سيتم توزيع السلع الاجتماعية الأولية) غير مُراعين خصائصهم الفردية - عِرقهم أو جنسهم أو طبقتهم أو ذكائهم وسواء كانوا من الأصحاء أو ذوي الاحتياجات الخاصة من الأغنياء أو الفقراء - وبالتالي لا يعون الدور الذي سيتولونه في المجتمع والذي هم على وشك تشكيله. والفكرة هنا أنهم بالعمل خلف قناع الجهل سيختارون العقد الاجتماعي الذي يوجد فيه إنصاف أساسي وعدل لهم بِغَض النظر عن الوضع الذي يشغلونه. ولم يضُم راولز عضوية الأصناف أو الأجناس البشرية باعتبارها أحد السمات المخفية من صُنّاع القرار للوضع الأصلي. ويقترح رولاندز تمديد قناع الجهل ليشمل العقلانية التي يعتبرها خاصية غير مستحقة مشابهةً للخصائص كالعرق والجنس والذكاء. نظرية حقوق الوهلة الأولى عدل الفيلسوف الأمريكي تيموثي جاري اقترح نهجا كان يعتبر غير البشريين جديرين بحقوق الوهلة الأولى. في سياق فلسفي، حق الوهلة الأولى هو الحق الذي يبدو بأنه قابل للتطبيق من النظرة الأولى، و لكن بالنظرة المتعمقة من الممكن أن تغلبه اعتبارات أخرى. في كتابه (الأخلاق: الأخذ بنهج تعددي في النظرية الأخلاقية)، قام لورانس هينمان بتقسيم هذه الحقوق باعتبار أن(الحق حقيقي و لكن يظل مفتوحا للسؤال ما إذا كان هذا الحق قابلا للتطبيق في حالات محددة . فكرة أن غير البشريين من الحيوانات مستحقين لحقوق الوهلة الأولى شبيه بمقولة أن للحيوانات حقوق. لكن، هذه الحقوق من الممكن تجاوزها بالعديد من الاعتبارات الأخرى، خصوصا تلك التي تتعارض مع حقوق البشر في الحياة، في الحرية، في المسكن، و في سعيهم لتحقيق السعادة. جاري دعم وجهة نظرة بالجدال: «إذا قام أحد الغير بشريين بقتل إنسان في الولايات المتحدة، يكون بهذا قد خالف قانون الأرض و من الأرجح أن يقتل بطريقة أقسى مما لو كان بشرا. نقطتي هي بما أن القوانين تطبق على كل من يتفاعل في المجتمع، فالحقوق يجب أيضا أن تعطى لكل المتفاعلين في المجتمع. هذا لا يعني بأن حقوق البشر تتساوى مع الحيوانات الغير بشريين، و لكن بما أن البشر يمتلكون حقوق خاصة بهم فيجب على أي مخلوق يتفاعل مع البشر أن يمتلك حقوقا. بالمجمل، اقترح "جاري" بأن على البشر التزامات نحو الحيوانات الغير بشريين، إلا أنه، الحيوانات لا تمتلك و لا يفترض بأن تمتلك حقوق ضد البشر. الحركة النسوية وحقوق الحيوان عدل كارول ادامس، الناشطة في الحركات الناؤبيئية، كتبت الكثير حول العلاقة بين حقوق النساء والحيونات. لعبن النساء دوراً أساسياً في الدفاع عن حقوق الحيوان منذ القرن التاسع عشر. كانت الحركة المناهضة للتشريح، التي ظهرت في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تُدار بصورة عامة من قبل النساء، بما فيهن فرنسيس باور كوب، وآنا كينغسفورد، وليزي ليند آف هاقبي و كارولين إيرل وايت (1833-196). يقول غارنر أن النساء كُنّ يُشكلن 70% من عضوية مجتمع شارع فيكتوريا (واحدة من المجموعات المناهضة للتشريح التي أسستها كوب)، وكذلك 70% من عدد أعضاء الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات في عام 1900 الحركة الحديثة المؤيدة للحيوان لديها تمثيل مشابه للنساء، على الرغم من أن غارنر كتب في عام (2005) بأن النساء لا يحتلون المناصب القيادية دائماً : أثناء مسيرة من أجل الحيوانات في العاصمة واشنطن، في عام 1990 والتي تعتبر أكبر مسيرة عقدت لحقوق الحيوان في ذلك الحين في الولايات المتحدة كان معظم المشاركين من النساء، ولكن معظم المتحدثين على المنصة كانوا من الرجال.و على الرغم من ذلك، فقد تم تأسيس عدة جماعات مؤيدة للحيوانات وذات نفوذ من قبل النساء، بما في ذلك الاتحاد البريطاني للقضاء على التشريح والتي أسست من قبل كوبي في لندن في عام 1898؛ وكذلك مجلس رعاية الحيوان في الهند من قبل روكميني ديفي أروندلين في العام 1962 ؛ و كذلك "أشخاص لأجل معاملة الأخلاقية للحيوانات"، و التي شارك في تأسيسها إنغريد نيوكيرك في عام 1980 في هولندا، تم انتخاب ماريان ثيم و أستير أيوهند في البرلمان في عام 2006 لتمثيل حزب الحيوانات. أدى تفوق النساء في هذه الحركة إلى جوهر الأدب الأكاديمي الذي يبحث في حقوق النساء وحقوق الحيوان، الحركات النسوية والنباتية، اضطهاد النساء والحيوان، وكذلك ارتباط الرجل بالنساء والحيوان مع الطبيعة والعاطفة أكثر من المنطق والعقل، هذا الارتباط استدعى العديد من الكاتبات النسويات إلى احتضانه والكتابة عنه.حيث كتبت لوري غرين أن كل من النساء والحيوان يؤدوا نفس الوظيفة الرمزية في المجتمع البطريكي، حيث أن كلاهما "المستهلك" المسيطر عليه والمنقاد "للآخر". وعندما نشرت الكاتبة البريطانية المناصرة لحقوق المرأة ماري ولستنكرافت (1785-1835) كتابها "دفاع عن حقوق المرأة" (1792)، قام الفيلسوف الكامبردجي توماس تايلور (1785-1835) بالرد على كتابها بمحاكاة ساخرة مجهولة، أسماها "دفاع عن حقوق البهائم " (1792) وأظهر فيها أن جدال الكاتبة ولستنكرافت من أجل حقوق النساء من الممكن تطبيقه تماما مع الحيوان، قاصدا إثبات الحالة على أنها برهان بالتناقض. النقاد عدل ريموند. ج. فراي عدل ريموند. جيه. فراي هو برفسور في علم الفلسفة بجامعة باولنج قرين ستيت (Bowling Green State University) والمعروف أيضا باعتناقه لنظرية نفعية التفضيل كالكاتب بيتر سينقر(Singer) "النفعية هو مذهب فلسفي والذي يؤكد بأن القيمة الأخلاقية للفعل يمكن تحديده على حسب المنفعة التي ستعود على الشخص أو الأشخاص. مثال: إذا كان عندك كعك وستأكله فأنت ستستفيد من فعل أكلك للكيك، أما إذا شاركت بتلك الكيكة أصدقائك فالمنفعة ستعود على الجميع ومن وجهة نظر الفلسفة النفعية المشاركة بالكيكة تحمل معان أخلاقية أكثر من أكل الكيكة انفراديا. ونفعية التفضيل هي فلسفة منحدرة من الفلسفة النفعية والتي ترى أن الأشخاص يحددون منافعهم على حسب ما يفضلون. ومن هذا المنطلق لا يمكن الحكم على أي فعل يقوم به الشخص بأنه أخلاقي أو غير ذلك طالما أن القيمة الأخلاقية للفعل تتحدد على حسب تفضيلات الأشخاص الذاتية." لكن البروفسور فراي يختلف عن البرفسور سينقر بتوصل الأول إلى نتائج مختلفة عن الآخر، وقد ناقش البروفسور فراي هذه الآراء في كتابه "المصالح والحقوق" والتي ناقش فيها فراي بأن الحيوانات ليس لديها مفهوم المصالح المقرونة بالنفع في حساباتها، ذلك أن المصلحة كما يقول تعتمد على وجود الرغبة وهذه الرغبة لا يمكن لها الاستمرار أو العيش دون أن يقابلها وجود الاعتقاد أو الإيمان بشئ ما" كدافع للرغبة والذي يقود في النهاية إلى فعل يخدم مصلحة الشخص أو مصلحة غيره". والحيوانات من وجهة نظر البروفسور فراي ليس لديها اعتقادات "اعتقادات تقود للمصالح التي تنتهي بالنفع، فقط رغبات تقود لفعل معين كرغبة الأكل أو النوم"، ذلك أن الاعتقاد يتطلب وجود اعتقاد آخر داعم للاعتقاد الأول " اعتقاد عن اعتقاد" والذي تحدث عنه البروفسور فراي بأن وجود الاعتقاد يتطلب وجود اللغة. فلو قال شخص على سبيل المثال: " أن القطة تعتقد بأن الباب مغلق، فإن هذا القائل كما يرى هو يحمل اعتقادا مفاده أن القطة تحمل الجملة التقريرية" أو لديها القدرة في استخدام اللغة "والتي تخبر به عن أن الباب مقفل ليكون اعتقاد الشخص صحيحا في هذه الحالة، و يرى البروفسور فراي بأنه لا يوجد هناك سبب معين يجعلنا نجزم بأن القطة أو أي كائن كان لديه قصور وضعف في استخدام اللغة كالرضع لديها القدرة في استخدام الجمل التقريرية" والتي تخبر به عن ماتعتقد به. النفعية هو مذهب فلسفي والذي يؤكد بأن القيمة الأخلاقية للفعل يمكن تحديده على حسب المنفعة التي ستعود على الشخص أو الأشخاص. مثال: إذا كان عندك كعك وستأكله فأنت ستسفيد من فعل أكلك للكيك، أما إذا شاركت بتلك الكيكة أصدقائك فالمنفعة ستعود على الجميع ومن وجهة نظر الفلسفة النفعية المشاركة بالكيكة تحمل معان أخلاقية أكثر من أكل الكيكة انفراديا. ونفعية التفضيل هي فلسفة منحدرة من الفلسفة النفعية والتي ترى أن الأشخاص يحددون منافعهم على حسب مايفضلون. ومن هذا المنطلق لايمكن الحكم على أي فعل بقوم به الشخص بأنه أخلاقي أو غير ذلك طالما ان القيمة الأخلاقية للفعل تتحدد على حسب تفضيلات الأشخاص الذاتية. " لكن البروفسور فراي يختلف عن البرفسور سينقر بتوصل الأول ألى نتائج مختلفة عن الآخر، وقد ناقش البروفسور فراي هذه الآراء في كتابه "المصالح والحقوق" الصادر عام 1980 والتي ناقش فيها فراي بأن الحيوانات ليس لديها مفهوم المصالح المقرونة بالنفع في حساباتها، ذلك أن المصلحة كما يقول تعتمد على وجود الرغبة وهذه الرغبة لايمكن لها الاستمرار أو العيش دون أن يقابلها وجود الاعتقاد أو الإيمان بشئ ما" كدافع للرغبة والذي يقود في النهاية إلى فعل يخدم مصلحة الشخص أو مصلحة غيره". والحيوانات من وجهة نظر البرفسور فراي ليس لديها اعتقادات "اعتقادات تقود للمصالح التي تنتهي بالنفع، فقط رغبات تقود لفعل معين كرغبة الأكل أو النوم"، ذلك أن الاعتقاد يتطلب وجود اعتقاد اخر داعم للاعتقاد الأول " اعتقاد عن اعتقاد" والذي تحدث عنه البرفسور فراي بأن وجود الاعتقاد يتطلب وجود اللغة. فلو قال شخص على سبيل المثال: " أن القطة تعتقد بأن الباب مغلق، فإن هذا القائل كما يرى هو يحمل اعتقادا مفادة أن القطة تحمل الجملة التقريرية " أو لديها القدرة في استخدام اللغة "والتي تخبر به عن أن الباب مقفل ليكون اعتقاد الشخص صحيحا في هذه الحالة، وهو يرى البرفسور فراي بأنه لايوجد هناك سبب معين يجعلنا نجزم بأن القطة أو أي كائن كان لديه قصور وضعف في استخدام اللغة كالرضع لديها القدرة في استخدام الجمل التقريرية" والتي تخبر به عن ماتعتقد به" كارل كوهن عدل يقول كارل كوهن أستاذ الفلسفة في جامعة ميتشجان أنه ينبغي لأصحاب الحقوق أن يكونوا قادرين على التمييز بين مصالحهم الخاصة وبين ما هو حق. "يجب أن يكون لدى أصحاب الحقوق القدرة على فهم قواعد العمل التي تحكم الجميع بما فيه أنفسهم ولتطبيق تلك القواعد عليهم أن يدركوا التضارب المحتمل بين ما يدخل ضمن مصلحتهم الشخصية وبين ما هو حق ولايمكن أن يُنفذ مفهوم الحق بشكل صحيح إلا في المجتمع المكون من أفراد قادرين على اتخاذ أحكام أخلاقية مقيدة ذاتياً" ويرفض كوهن حجة سينجر الذي يقول فيها أنه طالما أن الإنسان الذي يعاني من تلف في دماغه لا يستطيع معه اتخاذ أحكام أخلاقية فلا يمكن استخدام الأحكام الأخلاقية كخاصية فارقة لتحديد لمن تمنح الحقوق ويقول كوهن أن اختبار الحكم الأخلاقي ليس اختباراً يُجرى على البشر واحداً دون الآخر بل ينبغي أن يُطبق على أعضاء الجنس البشري بشكل عام. ريتشارد بوسنر عدل قال القاضي بوسنر:الحاقائق ستحدد المساواة" ريتشارد بوسنر قاضي محكمة الإستئناف في الولايات المتحدة في الدائرة السابعة ناقش قضية حقوق الحيوان في عام 2001م مع بيتر سينغر، جادل بوسنر بأن حدسه الأخلاقي يقول له " أن البشر يفضلون أنفسهم فإذا هدد كلب طفلاً رضيعاً حتى لو كان ذلك يتطلب بالتسبب بالألم أكثر للكلب لإيقافه من الألم الذي كان سوف يسببه الكلب للطفل الرضيع فإننا سنقف في مصلحة الطفل وأنه سيكون من الوحشية أن نعفو عن الكلب".تبريرها بمجموعة البديهيات ذاتها ويرد بوسنر بقوله أن المساواة في الحقوق المدنية لم تحدث بسبب الحجج الأخلاقية بل لأن الحقائق أظهرت أنه لا يوجد أي اختلافات أخلاقية هامة بين البشر بناءً على العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي التي من شأنها أن تدعم اللامساواة ولو ظهرت حقائق مماثلة حول الإنسان والحيوان ستقل الإختلافات في الحقوق كذلك ولكن الحقائق ستدفع المساواة وليس الحجج الأخلاقية التي تعارض الفطرة ويطلق بوسنر على منهجه بـ "النفعية الناعمة" على عكس منهج سينجر "النفعية القاسية" يعتبر التعامل اللين مع الحيوانات من حقوق الحيوان وهو الحس الأخلاقي بالنسبة للكثير ومعظم الأمريكيين ونحن ندرك أن الحيوانات تشعر بالألم وأن التسبب في الألم دون سبب أمر سيء ويتم الحس في مرحلة الحجة المنطقية عندما تخرج الشفقة اتجاه الحيوانات إلى واجب الترجيح ويجب ان لا ننسى أن آلام الحيوانات والناس على حد سواء تفتح آفاق كبيرة في الحياة الاجتماعية. روجر سكروتون: الحقوق تفرض واجبات. روجر سكرتون عدل جادل الفيلسوف البريطاني روجر سكرتون (Roger Scruton) بأن تواجد الحقوق يعني أن هناك التزامات. كل الامتيازات القانونية سوف تشكل عبئاً على من لا يملك هذه الامتيازات، وقد كتب ذلك " قد يكون حقك هو واجبي". وبناءً على ذلك، يرفض سكرتون (Scruton) ظهور ما يسمى بحركة حقوق الحيوان، ويعده "كأغرب تحول ثقافي في النظرة الليبرالية"; لأن فكرة الحقوق والمسؤوليات تصلح لحالة البشر، ولا معنى لتعميم ذلك خارج جنس البشر. ويتهم مدافعي حقوق الحيوان بالتجسيم، عازياً هذه الصفات إلى الحيوانات -كما يقول- الشبيهة بـبياتريكس بوتر، المؤلفة الإنجليزية وكاتبة قصص أطفال، حيث أن الرجل هو الكائن الوحيد الحقير. ومن ضمن رواياتها الخيالية المناشدة لأكاذيب حقوق الحيوان، حيث قالت "عالم الحيوانات الغير محكوم، مليء بالكلاب الذين يقابلون عواطفنا بالمودة ولا يهتمون بما نفعل بهم، والقطط الذين يدَعون الحنان وبينما هم -بالواقع- لا يهتمون إلا بأنفسهم، ويعتبر الخيال هو عالم للهروب من الواقع".[3]
العدل
تاريخ التحديث: ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠
Comments