♦️الجراحه المنظاريه 🔭
تعتبر الجراحة المنظارية من الجراحات المتقدمة في العالم ولقد تطورت بشكل كبير في هذا القرن، وعلى الرغم من ان بداية هذه الجراحه كانت على يد الجراح الالماني George Kelling عام 1901 م عندما استخدم أدوات بسيطة لإجراء أول عملية لابروسكوب في كلب وعلى الرغم من بساطة الأدوات ألمستخدمه ، اما أول عملية جراحية في الإنسان فقد كانت على يد الجراح السويدي جاكوبس عام 1910 م عندما اجرى عملية لابروسكوب لتشخيص حالة حبن (Ascites)وكانت الأدوات المستعمله كما أسلفنا سابقا بسيطة جداَ.
وفي عام 1929 قام الجراح Kalk لاول مره بإجراء فتحه ثانيه لإدخال أدوات لإجراء عمليات بالإضافة الى ألفتحه الأولى وبالتالي يعتبر عند العديد من الباحثين هو أبو الجراحه المنظارية الحديثة.الان ان الانطلاقه الحقيقية لهذه الجراحة كانت في عام 1985 م عندما استطاع الجراح الفرنسي مورت من القيام باجراء اول عملية أزاله للمرارة في إنسان وتلتها محاولات عديده في بريطانيا وامريكا,
🔮ويقصد بالجراحة المنظارية هي إمكانية الدخول الى التجويف البطني او الصدري من خلال فتحه صغيره لا تتعدى 2 سم ويتم من خلال هذه الفتحة أدخال التلسكوب وربطه بالكاميرا التي تعمل على نقل صوره للتجويف البطني او الصدري الى المونتير حيث تكون الكاميرا هي عين الجراح التي من خلالها يستطيع مشاهدة الأعضاء في التجويف البطني او الصدري واجراء كافة التداخلات الجراحية. يتم هذا بعد حقن كميات معلومة من غاز ثاني اوكسيد الكاربون لزيادة حجم البطن وتوفير فراغ يمكن للجراح من خلاله العمل. يمكن من خلال هذه الجراحة أجراء العديد من التداخلات الجراحية بعد أحداث فتحات جانبية لادخال الأدوات وحسب نوع العملية وتتميز هذه الأدوات بطول الذراع لكي يتمكن الجراح من القيام بإجراء المناورات المطلوبه من إزالة أو قطع أو خياطه ولقد حدث تطور كبير لهذا النوع من الجراحة في القرن الحالي من أدوات وأجهزه .
💎تتميز الجراحه المنظارية عن الجراحة الاعتيادية بعدة عوامل من أهمها ::
1-سرعة التئام الجروح بسبب صغر حجم الجرح المحدث في الجراحة المنظارية،
2- قلة المضاعفات والاختلاجات المصاحبة لهذا النوع من العمليات مقارنة بالجراحة الاعتيادية،
3- قصر فترة البقاء في المستشفى بعد العملية،
4-وسرعة العودة لمزاولة النشاط الطبيعي بعد العملية
5- ندرة وجود الندب الخارجية والداخلية المصاحبة لهذا النوع من العمليات
❇️على الرغم من هذه الميزات فقد تكون هذه الجراحة مصاحبه ببعض المشاكل ومن أهمها: :
1- الاعتماد على أجهزة الكترونية ذات تقنية عالية ومعقدة غالية الثمن بالإضافة الى ضرورة الادامه المستمرة لمثل هذه الأجهزة.
2- يعتمد الجراح على المونتر في هذا النوع من الجراحة الأمر الذي يمكنه من روية بعدين وفقدان روية البعد الثالث بالتالي لايمكن للجراح رؤية الحجم الطبيعي للعضو
3- قد يسبب أي نزف بسيط الى اختفاء او تشويه الصوره على الجراح.
⚛وعلى الرغم من الأشواط الكبيره التي قطعها هذا النوع من الجراحه بالانسان الى انها لاتزال في بدايتها في الطب البيطري بالرغم من القابلية الكبيره لإجراء العديد من هذه العمليات في الحيوانات الصغيرة والكبيرة على حد سواء منها إزالة الاورام البطنيه ازالة الاكياس المائية أزالة المراره استصئال الطحال أزالة المبايض او المبايض والرحم وعلاج الفتوق البطنية والفتوق الاربيه وإزالة الأجسام الغريبه من المعدة في الكلاب وعلاج الخصيه الهاجره في الخيول وعلاج مختلف الإصابات في المفاصل بالاضافة الى الفائده التشخيصيه للعديد من لاصابات البطنية والصدرية ويوجد في العالم مراكز محدوده في امريكا واوربا تقوم بجراء هذا النوع من الجراحة وتخلو معظم البلاد العربيه لمثل هذه المراكز ، في العراق قام فرع الجراحة كلية الطب البيطري، جامعة الموصل مؤخراً بإنشاء مثل هذا المركز ونقوم باجراء العديد من العمليات الجراحية ومنها ازالة المرارة، ازالة المبايض والرحم، عملية استئصال البروستات، فتح المعده.
Comentarios