​

تتراوح مدة الحمل لدى الكلاب ما بين 63 يومًا وتصل الى 70 يومًا ، وتحتاج إلى متابعة ورعاية خاصة أثناء تلك الفترة.

و تظهر بعض العلامات التي تدل على حدوث الحمل لدى الكلاب، مثل زيادة في الشهية، زيادة الوزن بصورة ملحوظة، وزيادة في حجم الحلمة.

وتحتاج إلى التواصل مع العيادة البيطرية فورًا عند ظهور هذه العلامات من أجل الإطمئنان على حالة الكلب وأيضًا حالة الجنين،

حيث يواجه الكثيرون من مربين ثلاث مشكلات رئيسية أثناء فترة الحمل تتمثل في:

• الولادة المبكرة قبل إكتمال الجنين (الإجهاض)
  وبالتالي ينتج عنها أجنه غير قادرة على الحياة وسرعان ما تموت، ولذلك لابد من متابعة اناث الكلاب الحوامل طوال فترة حملها.

• ثانيا الولادة المتاخرة
  وتحد ثخطورة كبيرة عند بقاء الأجنة في بطن الأم اكثر من المدة المطلوبة،
  حيث تزيد نسبة الموت قبل ولادتهم، وقد يحدث تعفن والتهابات بالرحم، وقد لا تكون الخسارة بالجنين فقط ومن الممكن أن تطول الأم.
  وهو ما يستلزم متابعة الحمل للحيوانات الاليفة داخل عيادة بيطرية بشكل دوري من أجل تحديد الخطر والوقت المناسب للولادة.

• عدم قدرة الام على إرضاع الجنين
  وتحدث نتيجة قلة حليبها وهو ما يجعلها بحاجة علاج (محفز هرمون البرولاكتين) للتغلب على هذه المشكلة، والحفاظ على صحة الجنين برضاعة طبيعية.

المرحلة الأخيرة للحمل وقبل ولادة الجنين:

بعد مرور ثمانية أسابيع على حمل الكلاب يتكون الفراء للجنين داخل البطن ويلاحظ حدوث امتلاء داخل البطن ،
كما أنه سيلاحظ وجود الكثير من النشاط الغير معهود كما لو أنها ستدخل في موقف الولادة ووضع الجنين،
وقد يحدث أن تقوم الكلبة الخاصة بك تبدأ بحفر الفراش في مربع الإنجاب،  وهو من الأمور العادية ويعد سلوك غريزي ويسمي “التعشيش” ولا داعي للقلق حينها.

وبداية من الأسبوع التاسع للحمل تكون الكلاب مستعدة للوضع في أي وقت،
ويجب ان تكون جاهزًا انت ايضا بتهيئة الجو العام لها، وقد تلاحظ علي الكلبة الخاصة بك انها غير مرتاحة وتشعر بضيق في الصدر،
وهنا يكون دورك في تضبيط درجة حرارة الجسم كل 12 ساعة على حدة لكي توفر لها درجة الحرارة العادية لها ولاطفالها.
كما ينبغي المتابعة مع العيادة حينها من أجل إحضارها للمساعدة على الولادة والحفاظ على صحتها وصحة الجنين أثناء الولادة وتجنب حدوث أي مضاعفات